قالت جريدة الأخبار إن مصادر من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل كشفت عن وجود ضيعة فلاحية كبيرة لأشجار النخيل بنواحي الراشدية، تملكها شركة إسرائيلية وتنتج تمورا يتم تعليبها وبيعها بالأسواق المغربية على أساس أنها تمور مستوردة من إسرائيل، في الوقت الذي تتحدث فيه المصادر عن إغراق السوق المغربية هذا الشهر بالتمور التي تحمل علامة “صنع في اسرائيل”، لكنها في الحقيقة تقول المصادر، هي تمور يتم إنتاجها فوق التراب الوطني.
ذات الجريدة أكدت أن هذه الضيعة توجد على مساحة كبيرة في منطقة تقع بين مدينتي كلميمة والراشدية، وأن مساحتها تفوق منطقة غزة بفلسطين، حتى باتت تعرف باسم “غزة الراشدية”.، مضيفة أن قياديين في حزب العدالة والتنمية كانوا على علم بوجود هذه الضيعة الفلاحية بنواحي الراشدية.
وهادشي اللي بقا نيت
تصوم حتى تعيا وتفطر على تمرة صهيونية